خسر ارسنال في ملعبه 2-1 أمام بروسيا دورتموند، خسارة وضعت أرسن فنجر ورجاله في ورطة حقيقية، لأنهم سيحلون ضيوفاً على نابولي ودورتموند في ملاعب أقل ما يقال عنها جحيم للخصوم.
بالنسبة لارسنال، كنت قد كتبت قبل شهر مقال عن عيوب هذا الفريق الذي بدأ بقوة وقلت إن هناك أمور قد تفقده توازنه، ومنها أن يجلس فنجر فلاميني احتياطياً، لكن ما جرى اليوم أن اللاعب أصيب ولم يتم اجلاسه على المقاعد، فتحقق جزء من ذلك الكلام عندما قلت مع أول غياب لفلاميني سيخسر ارسنال.
نقطة أخرى مهمة عن ارسنال بأنه لم يستطع التعامل مع الضغط على لاعبي خط وسطه، ومشكلة أوزيل ما زالت لم تتغير، تحت الضغط يفقد سحره وإن تحرك جيداً اليوم.
وننتقل إلى بروسيا دورتموند ملك اللعب وهو غير مرشح للفوز، عندما يستضعفه الخصم يصبح أقوى، يستعد جيداً وينجح.. لذلك فإن الأسود دوماً وهي غير مرشحة تصبح خطيرة للغاية، وهذا ما تحقق اليوم.
بروسيا بات في وضع مريح نظرياً، فهو سيلعب أصعب مباراتين على ملعبه وسوف يستعيد مزيد من اللاعبين المصابين، كما أنه سيكون في وضع نفسي أفضل بعد البداية بخسارة ولا ننسى استعادة مدربه يورجن كلوب.
وفريق أخر تحسن وضعه هو الأخر اليوم والكلام عن نابولي، فالثعلب رافا نجح باصطياد خصومه بهدوء، كان يعرف أن مرسليا أقل جودة منه، فلعب بتوازن استعاد من خلاله النتائج الايجابية.
النقطة المهمة التي باتت واضحة في نابولي بأن هيغواين وزنه من ذهب، فلو لم يسجل فإنه يتحرك ويفتح مساحات لزملائه فيعود كاليخون إلى التسجيل، وأما اللاعب الاحتياطي زاباتا فكنا في موقعنا أول من انفرد بالتحدث عن أهميته وقلنا “تعاقد نابولي مع فالكاو جديد بصمت” واليوم ترك بصمة مهمة قد تفيده، فهو رأس حربة قوي بدنياً يصلح للارتكاز عليه حسب رؤية رافا.
::admc sport::