كثيرا عندما نلجأ إلى عملية تضخيم العضلات نجد أشخاصا لديهم عضلات غير متناسقة بعد عملية تضخيم العضلات، أو هناك بعض العيوب التي تظهر على العضلات في أحجامها، فتجد أن هناك عضلة من عضلات الصدر على سبيل المثال أضخم من أخرى، أو لا قدر الله تصل إلى مرحلة دمور عضلة من عضلات الجسم فيصبح شكل الجسم غير ملائم وبالتالي سيصل بك الأمر إلى التوقف عن التدريبات وهذا شيء لا نرغب فيه أبدا، لأن الطريق الذي قطعته في هذا الصدد سيكون طويلا وبالسنوات.
البعض منا يعاني من هذا العيب الذي لا يعد خطيرا ولكنه في بعض الأحيان يكون ملحوظا من الخارج، وهناك أسباب علمية وتدريبية لهذا، والآسباب التدريبية دائما ما تنتج عن إهمال الرياضي أو التدريب بطريقة خاطئة مثل العمل على عضلة وإهمال الأخرى، وبالتالي دائما عليك البدء بتدريب العضلة الأضعف أولا ثم عمل تكرارات مماثلة للأخرى أو أقل من 3 إلى 5 تكرارت.
والأسباب العلمية والتي تكون عليها هذا العيب هو عدم وصول الدم بالطريقة المثالية لبعض العضلات مما يقلل من الغذاء الواصل إليها، فعليك تعويض ذلك أيضا بالتدريب المماثل والذي ذكرناه أعلى وبرفق حتى تحاول الوصول إلى الحجم والقوة المطلوبتان.
أما عملية ضمور العضلات فعليك مراعاة الكثير من العوامل لكي تصل إليها، فالماء من أهم العوامل التي تساعدك على الحفاظ على صحة العضلة وحجمها، فعليك تناول الكثير من الماء الذي لا يقل عن ٥ لترات في اليوم، وهذا بالإضافة إلى الوجبات الغذائية التي تساعدك على إنتاج الطاقة اللازمة للعمل العضلي، فعليك تناول الوجبات الكاملة التي تساعدك على ذلك.
ولا يجب إهمال الراحة المناسبة بين التدريبات فلا تقصر ولا تطول، بالإضافة إلى الراحة السلبية والتي تريح العضلات وتساعده على الإستشفاء بعد المجهود الكبير التي تقوم به، والتي لا تقل عن يومين في الإسبوع، وعليك أن تكون هاديء الأعصاب كي تصل إلى التكتل العضلي المناسب… وعليك العلم أن لهذه الاسباب يمكن أن يحدث الضمور في العضلة فحاول مراعاتها جيدا.
::admc::