قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من صلى الفجر ثم جلس حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين حرمه الله على النار أن تلفحه ، أو تطعمه » .
وفي حديث أخر
: « من صلى صلاة الغداة ثم جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس كان له حجابا من النار ، أو سترا من النار » .
و أيضا
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب الشيباني ، بدمشق ، ثنا عمر بن مضر ، ثنا إبراهيم بن حيان بن النجار بن أنس بن مالك ، خادم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثنا شريك ، عن داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، قال : أتيت الحسن بن علي في حاجة ، فصليت معه الغداة في مسجده إذ أتاه داعي ابن الزبير يدعو الناس إلى ناديه قبل أبي الحسن ، فقال الحسن لرجل من أصحابه : اخرج فانظر هل طلعت بوح ؟ قال : فخرج الرجل فنظرها فلم يجدها طالعة ، فرجع فقال : لم تطلع بعد يا ابن رسول الله ، فمكث ساعة ، ثم قال له : اخرج فانظر هل طلعت بوح ؟ قال : فخرج الرجل فنظر فلم يجدها طالعة فرجع ، فقال : لم تطلع بعد يا ابن رسول الله ، فقام الحسن فصلى ركعتين ، ثم انصرف فأقبل بوجهه على الناس ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من صلى الغداة (1) في مسجده ، ثم جلس يذكر الله إلى أن تطلع الشمس ، فإذا طلعت حمد الله ، وقام فصلى ركعتين إلا أعطاه الله بكل ركعة ألف ألف قصر في الجنة ، في كل قصر ألف ألف حوراء مع كل حوراء ألف ألف خادم ، وكان عند الله من الأوابين (2) » .
فمن منا يريد أ يضيع علية هذا الفضل؟